في البداية .. لسوء الحظ ، لا توجد حلول سريعة وسهلة تجعلك تشعر بالإلهام والحيوية تماما بشأن دراسة موضوع ما أو حتى إستكمال مشروع قد لا يكون ملهماً أو ممتعاً .. ولكن إليك فيما يلي بعض الاستراتيجيات البسيطة التي يمكنك تطبيقها لتحفيز نفسك على البدء في العمل الذي تحتاج إلى القيام به .
In the beginning .. Unfortunately, there are no quick and easy solutions that make you feel completely inspired and energetic about studying a topic or even completing a project that may not be inspiring or enjoyable .. But here are some simple strategies that you can apply to motivate yourself to start the work that you want. You need to do.
كيف نحفز أنفسنا على المذاكرة
هل فقدت الرغبة في المذاكرة ؟ .. هل تسأل نفسك كيف أشعل حماسي من جديد ؟ .. في هذا المقال سنخبرك ببعض الخطوات التي يمكنك القيام بها لتحفيز نفسك وإشعال حماسك للمذاكرة ، وسنذكرها كخطوات ليسهل تطبيقها من حيث لآخر .
1. ذكِّر نفسك بأن الدراسة لن تستمر إلى الأبد :-
كثيرًا ما نصاب بالإرهاق ونستسلم لليأس، خاصة في المرحلة النهائية من الدراسة؛ لذلك إذا كنت طالبًا فذكِّر نفسك دائمًا بأن الدراسة وضغط المذاكرة لن يستمرا إلى الأبد، وأن دوام الحال من المُحال، وأن كل ما عليك القيام به في تلك المرحلة فحسب هو عدم الاستسلام ومتابعة العمل .
2. كوِّن صورة ذهنية واضحة لهدفك :-
أثبتت الدراسات أن التصوُّر الذهني للأهداف من شأنه أن يُحدث فرقًا شاسعًا في أداء الرياضيين المحترفين .. وعلى هذا، لماذا لا يطبق الطلاب أيضًا مفهوم التصوُّر الذهني لإنجاز أهدافهم المتمثلة في مذاكرة المواد، خاصة تلك المواد الصعبة.
3. الانهماك في العمل يقضي على التوتر والقلق !
في المرة المقبلة التي تشعر فيها بالقلق سواء قبل الامتحانات أو عند حل الواجبات الصعبة ـ اجبر نفسك على البدء بمذاكرة أي شيء، حتى لو كانت معلومة سهلة وبسيطة.
4. استفِد من كل فكرة تجول في ذهنك واجعلها تدفعك للأمام :-
ينتج المخ أكثر من ستة آلاف فكرة واعية على مدى اليوم الواحد، سيسأل بعضكم قائلًا:“ولكن ما الأفكار الواعية؟” حسنًا، إن سؤالك هذا في حد ذاته فكرة واعية؛ إنها تلك الأفكار المؤثرة التي إمَّا أن تجعلك على بُعد خطوات من تحقيق هدفك أو تبعدك تمام البعد عنه؛ لذا، وبعدما علمت ذلك، عليك الانتباه جيدًا لكل ما تُحدث به نفسك.. فمثلًا، بدلًا من أن تقول لنفسك:“لا أستطيع القيام بذلك” أو “خطّي سيئ جدًّا”؛ شجع نفسك وقل:“أنا أحرز تقدُّمًا” أو “أنا أبذل ما في وسعي وسيبدأ خطي في التحسُّن بمرور الوقت” وهكذا.
5. لا تقلل من أفعالك الصغيرة :-
تذكر دائماً أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة، حيث لا يوجد فعل في الحياة إلا وله رد فعل مقابل؛ فمن جدَّ وجد، ومن زرع حصد.
كثيرًا ما نشعر بالتوتر والعجز عن إحراز أي تقدُّم، خاصة في المهام الضخمة المطلوب منا إنجازها بالكامل (مثل كتابة قصة قصيرة مكونة من 11 ألف كلمة) .. في تلك الحالة، عليك أن تذكِّر نفسك باستمرار أن كتابتك جملة واحدة يوميًّا من شأنها أن تحرز تقدمًا حتى تنتهي من كتابة الإحدى عشرة كلمة كاملة .. ولكن، ماذا لو كنت مقيدًا بموعد محدد للانتهاء من كتابة القصة؟ ضع هدفًا متمثلًا في تخصيص بعض الوقت يوميًّا لكتابة ما يقارب الخمسمائة كلمة، وهو ما يعني أن الالتزام به سيجعلك تنهي مُسوَّدَة هذه القصة في 22 يومًا فحسب .. لا يهم مدى سوء الكتابة في البداية؛ فما عليك إلا الالتزام بكتابة الخمسمائة كلمة يوميًّا .. إن تفكيرك بهذه الطريقة سيشجعك ويدفعك إلى البدء بحماس، وسيسهل عليك الالتزام بتحقيق الهدف حتى النهاية .
6. تعرَّف إلى أصدقاء أكبر سناً !
إنه لأمر باعث على الراحة والاطمئنان أن تقضي بعض الوقت مع من يمرون أو قد مرُّوا بالتجارب المؤلمة نفسها التي تمر بها أنت شخصيًّا الآن .. لقد وجدث أن التحدُّث مع الطلاب الأكبر سنًّا الذين قد مرُّوا بالاختبارات نفسها في السنوات السابقة له أبلغ الأثر أثناء خوض الامتحانات؛ فكثيرٌ منهم قد يعطيك نصائح تحفيزية، مثل: “ستغمرك السعادة عندما تتمكن من حل هذه المسألة” أو “نعرف أن التحدي صعب ولكن تمسك بهدفك حتى النهاية”.
المكتبة المدنية التعليمية تشتمل على اقسام خاصة لمختلف مناهج المراحل الدراسية في المملكة العربية السعودية والدول العربية من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الجامعية وفي كل قسم هناك مراجع و كتب و شروحات وملخصات تساعد الطلاب في دراستهم ونسعى من خلال موقعنا على توفير كل ماهو جديد ومفيد لمنسوبي وزارة التعليم .