أفضل قصص للأطفال من عمر 4 سنوات

يحب الأطفال الاستماع إلى القصص من أمهاتهم، خاصة قبل النوم، وهي ليست طريقة رائعة فقط لتمضية وقت ممتع وشيق، ولكنها أيضًا وسيلة للتواصل مع الأطفال، وتشجيعهم على القراءة، وتحسين ذاكرتهم، وتطوير مهاراتهم اللغوية والعقلية، وتقوية تفكيرهم الإبداعي، بالإضافة إلى أنه من خلالها تستطيع كل أم تمرير النصائح التربوية المختلفة، دون أن ينفر منها الطفل، فالقصص تطور القيم الأخلاقية للأطفال، وتنمي مهاراتهم المعرفية، وتساعد على معرفة طرق تفكيرهم ووجهات نظرهم، من خلال أشكال استجابتهم لها وردود أفعالهم عليها .

Children love to listen to stories from their mothers, especially before bed, which is not only a great way to spend a fun and interesting time, but it is also a way to communicate with children, encourage them to read, improve their memory, develop their language and mental skills, and strengthen their creative thinking, in addition to that through it. Each mother can pass different educational advice, without alienating the child, as the stories develop moral values for children, develop their cognitive skills, and help to know their ways of thinking and perspectives, through the forms of their response to it and their reactions to it.


أفضل قصص للأطفال من عمر 4 سنوات

قصص أطفال عمر 4 سنوات :

الأطفال دائمًا نشيطون، وقد يكون من الصعب عليهم النوم في بعض الأحيان، في هذا الوقت يمكن لقصة قصيرة قبل النوم أن تساعدهم على ذلك، إليكِ بعض القصص للأطفال عمر 4 سنوات:

قصة ” الملك والذهب ” : كان هناك ملك جشع يحب الذهب أكثر من أي شيء، وذات مرة قام بعمل صالح لشخص ما، وظهر أمامه شخص أراد أن يطلب منه أي أمنية وسيحققها له. تمنى الملك أن يتحول كل شيء يلمسه إلى ذهب، وبالفعل حدث ذلك، وكان الملك متحمسًا للغاية، وأصبح يلمس الأشياء بشكل عشوائي ويراها تتحول لذهب، ثم جاع وعندما لمس طعامه تحول لذهب، وفزع لعدم قدرته على تناول الطعام، ثم رأته ابنته وحزنت لأجله، وجاءت تلف ذراعيها حوله لتهدئته، وبمجرد أن لمسها تحولت إلى تمثال من الذهب. ارتعب الملك وندم على طلبه، فبكى وتوسل إلى الله أن يعود لطبيعته ثم استجاب له الله وعادت ابنته، وتوقف عن الجشع منذ تلك اللحظة .

 قصة ” سندريلا ” : عاشت سندريلا مع زوجة أبيها الشريرة وابنتيها، أجبرتها زوجة الأب على القيام بالأعمال المنزلية، وكانت قاسية جدًّا عليها، وذات يوم ذهبت زوجة الأب وابنتاها إلى حفل في قصر الملك، تاركين سندريلا، التي أرادت حضور الحفل، وشعرت بالحزن الشديد لأنها تُركت وحدها. فجأة ظهرت ساحرة، وحولت سندريلا إلى أميرة مرتدية فستانًا جميلًا ونعالًا زجاجية، وحذرتها الساحرة من أن السحر سيتلاشى في منتصف الليل، وأنها يجب أن تعود قبل ذلك، عندما وصلت سندريلا إلى الحفل، رآها الأمير ووقع في حبها، ورقصا معًا حتى منتصف الليل، وعندما دقت الساعة الثانية عشرة، هرعت تاركة أحد نعالها الزجاجية، فتش الأمير كل منزل في المدينة بحثًا عن صاحبة النعل الزجاجي، وصل إلى منزل زوجة الأب، ووجد أن الحذاء يخص سندريلا، ليتزوجها ويعيشا في سعادة .

قصة ” الولد والذئب “ : ولد راعٍ يعيش في قرية عُرفت بوجود ذئب يداهم قطيع الأغنام، علم القرويون بالخطر، وكانوا دائمًا على استعداد لمساعدة أي شخص لديه مشكلة مع الذئب، لكن الصبي تغاضى عن هذا الأمر وسخر منهم، وأراد أن يتسلى، فصرخ قائلًا: “ذئب ذئب”، جاء القرويون على الفور لمساعدته، ليجدوا الصبي يضحك بشدة، لقد كانوا مستائين لأنه خدعهم، ثم في أحد الأيام، جاء الذئب بالفعل، وبدأ في أكل خراف الولد. هذه المرة عندما صرخ طالبًا المساعدة، لم يأتٍ أحد لمساعدته، لأنهم اعتقدوا أنه كان يمزح، ونتيجة لذلك أكل الذئب قطيع الولد .

قصة ” البطة القبيحة ” : تحكي القصة عن بطة تجلس في مزرعة على مجموعة من البيض في انتظار فقسه، يفقس البيض وسرعان ما تظهر ست بطات صغار صفراوات، ثم تفقس بعد قليل آخر بيضة، لتظهر بطة غريبة الشكل ريشها رمادي. جميع البط اعتبرها حمقاء حتى والدتها، فهربت البطة وعاشت وحدها، حتى رآها أحد المزارعين واصطحبها معه إلى المنزل وأطعمها، ومع ذلك خافت البطة من أبنائه لأنهم لم يتقبلوها أيضًا، وهربت إلى كهف بجوار بحيرة متجمدة، وعندما أتي الربيع نزل قطيع من البجع البحيرة، واقترب من البطة وهي متوقعة أن يرفضوها أيضًا، لكنها اندهشت من ترحيبه بها، لتنظر بعدها لانعكاس صورتها في الماء، وتتأكد أنها ليست قبيحة كما رآها البعض، وتنضم إلى عائلتها الجديدة .


كيف تحكين القصة للطفل بطريقة مؤثرة ؟ :

يمكنكِ جعل وقت سردكِ للقصة مسليًا وممتعًا لطفلكِ، ليكون متشوقًا لسماع مزيد من القصص الأخرى، وهذه النصائح ستساعدك على ذلك :

(1) استخدمي أصواتًا مختلفة لكل شخصية، وغيري إيقاع صوتك ونبرته خلال الحديث .
(2) استخدمي إضاءة خافتة قليلًا، لتعطي جوًّا من الخيال والإثارة لطفلك .
(3) تأكدي أنك معبرة ومتحمسة، وأنتِ تحكين القصة لطفلك .
(4) استخدمي لغة جسدكِ خلال القصة، ستضفي جوًّا من الإيجابية على جلستكِ مع طفلكِ .

سرد القصص لطفلك لن يجعله متحمسًا فحسب، بل سيسعدكِ أنتِ أيضًا، ويساعد على خلق لغة حوار بينك وبينه، من خلال تبادلكما أطراف الحديث، ومناقشة أحداث كل قصة.

المصدر هنا


المكتبة المدنية التعليمية تحتوي على كتب عامة ودورات وحقائب ومقالات متنوعة وأنشطة وأقسام خاصة للمناهج التعليمية والإثرائية للمراحل الدراسية في الدول العربية من رياض الأطفال للجامعة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *